عقدت وحدة التعليم المستمر في القانون / جامعة بغداد بالتعاون مع رئيس فرع  القانون الخاص أ.م.د. حيدر فليح ندوة علمية بعنوان ( التعليم الجامعي الاهلي المزايا والعيوب ) يوم الاثنين المصادف 27/6/2016 على قاعة المؤتمرات في الكلية .

وتحدث الباحث عن نشأة التعليم الاهلي في العراق واسبابه ومشيراً إلى أن كلية التراث الجامعة هي اول كلية تأسست في العراق عام 1988 ثم تلتها كليات عديدة خاصة بعد عام 2003 .

واوضح ان ميزة هذا النوع من التعليم هي استيعاب اعداد كبيرة من الطلبة الذين لم تسعفهم معدلاتهم المنخفضة في ارتياد كليات ذوات معدلات مرتفعة كما تتميز بارتفاع اجور الاساتذة قياساً بالكليات الحكومية .

و شخص الباحث عدة عيوب لهذا النوع من التعليم ابرزها :

  • عدم وجود سياسة واضحة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في فتح الكليات الاهلية ومتابعة آلية عمل هذه الكليات .
  • الانتشار الغير متوازن لهذه الكليات ضمن الرقعة الجغرافية الواحدة مما يشكل منافسة شديدة بينها لقبول الطلبة على حساب جودة التعليم .
  • الزام الاساتذة بتدريس مواد مختلفة قد تخرج عن نطاق الاختصاص الدقيق لهم .
  • ضعف المستوى العلمي للطلبة .
  • عدم التزام الطلبة بالدوام وعدم الاخذ بنظام الغياب .
  • ضعف المناهج العلمية .
  • عدم وجود الجانب التطبيقي والتدريب الفني والمختبري لبعض الاختصاصات كالهندسة والعلوم والطب مثلاً مما يتطلب وجود مختبرات ومستشفيات تعليمية كالتي تتوفر في الكليات الحكومية .
  • انتشار ظاهرة الغش والرشا والظواهر السلبية الاخرى .
  • استغلال الاسماء والرموز الدينية كوسيلة جذب لاستيعاب اكبرعدد من الطلبة .

وتلخصت توصيات الباحث في ايقاف قبول الطلبة في هذه الكليات لحين تخريج الطلبة الملتحقين فيها حاليا ثم إعادة بناء وتأسيس هذه الكليات وفق برامج ومناهج علمية وتربوية صحيحة ومدروسة .



 

Comments are disabled.